موقع القرآن الكريم                   القراءات العشر



                          ابْنُ ذَكوَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرٍ  

 

( 173 - 242 هـ)

 

عبد الله بن أحمد بن بشر ويقال بشير بن ذكوان بن عمرو بن حسان بن داود بن حسنون بن سعد بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر أبو عمرو وأبو محمد القرشي الفهري الدمشقي الإمام الأستاذ الشهير الراوي الثقة شيخ الإقراء بالشام وإمام جامع دمشق، أخذ القراءة عرضاً عن أيوب بن تميم وهو الذي خلفه في القيام بالقراءة بدمشق قال أبو عمرو الحافظ: وقرأ على الكسائي حين قدم الشام وروى الحروف سماعاً عن إسحاق ابن المسيبي عن نافع، روى القراءة عنه ابنه أحمد وأحمد بن أنس وأحمد بن المعلي وأحمد بن محمد بن مامويه وأحمد بن يوسف التغلبي وأحمد بن محمد ويقال محمد بن أحمد بن محمد البيساني وأحمد بن نصر بن شاكر بن أبي رجاء وإسحاق بن داود وإسماعيل ابن الجويرس والحسين بن اسحاق وجعفر بن محمد بن كرار وسهل بن عبد الله بن الفرخان الزاهد وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي وعبد الله ابن عيسى الأصفهاني وعبد الله بن مخلد الرازي وعثمان بن خرزاد وعلي بن الحسن بن الجنيد ومحمد بن إسماعيل الترمذي ومحمد ابن القاسم الاسكندراني ومحمد بن موسى الصوري ومضر بن محمد الضبي وموسى بن موسى الختلي وهارون بن موسى الاخفش، وألف كتاب أقسام القرآن وجوابها وما يجب على قارىء القرآن عند حركة لسانه، قال أبو زرعة الدمشقي: لم يكن بالعراق ولا بالحجاز ولا بالشام ولا بمصر ولا بخراسان في زمان ابن ذكوان أقرأ عندي منه، وقال الوليد بن عتبة الدمشقي:ما بالعراق أقرأ من ابن ذكوان، وقال النقاش: قال ابن ذكوان: أقمت على الكسائي سبعة أشهر وقرأت عليه القرآن غير مرة قلت: إن كان رحل إليه للعراق فمحتمل وإلا فما نعلم أن الكسائي دخل الشام ثم وقفت على ما يدل أن الكسائي دخل الشام وأقرأ بجامع دمشق كما سيأتي في ترجمته، ولد يوم عاشوراء سنة ثلاث وسبعين ومائة وتوفي يوم الاثنين لليلتين بقيتا من شوال وقيل:لسبع خلون منه سنة اثنتين وأربعين ومائتين وقد غلط من قال سنة ثلاث وأربعين .

   

- منقول من كتاب -

" غاية النهاية في طبقات القراء "

للإمام شمس الدين أبي الخيرمحمد بن محمد بن محمد علي بن الجزري الدمشقي الشافعي ج 1 ص من  363 إلى 364

 

    راجع أيضا :

1) " في علوم القراءات: مدخل ودراسة وتحقيق " د.السيد رزق الطويل ص 95

2) "علم القراءات: نشأته -أطواره -أثره في العلوم الشرعية " د. نبيل بن محمد إبراهيم آل اسماعيل ص 243 - 244

 

 







أئمة القراء ورواتهم